نفذ فلسطينيان مساء أمس عملية بطولية في مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي سلفيت شمالي الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل حارس المستوطنة.
ووفقا لوسائل إعلام فلسطينية، وصل شخصان في سيارة تحمل لوحات إسرائيلية وأطلقوا النار تجاه حراس المستوطنة، ما أسفر عن مقتل أحدهم.
#شاهد لحظة تنفيذ عملية إطلاق النار تجاه حارس مستوطنة “أريئيل” المقامة على أراضي سلفيت مما أدى لمقتله وانسحاب المقاومين من المكان pic.twitter.com/7lQnFMFeSo
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 29, 2022
وباركت الفصائل الفلسطينية، العملية البطولية.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح مسؤوليتها عن الهجوم المسلح.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا على مدينة سلفيت ضمن عملية تمشيط واسعة شملت عدة بلدات فلسطينية عقب مقتل أحد حراس مستوطنة أريئيل، الليلة الماضية.
كما أعلنت قوات الاحتلال اعتقال فلسطينيين تشتبه بتورطهم في أنشطة عسكرية.
وتتزامن هذه العمليات مع مواصلة الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين والمرابطين.
ومؤخرا، شن فلسطينيون هجمات على إسرائيل، أسفرت عن مقتل 13 شخصا، كان آخرها في 7 أبريل الجاري، حيث أطلق فلسطيني النار في مدينة تل أبيب ما أسفر عن مقتل إسرائيليَينِ، وإصابة 9 آخرين قبل أن يُستشهد بعد الحادث بساعات.