بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم مع السيد تور وينسلاند مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، التطورات المتعلقة بالتصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة.
وذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها أن الرئيس عباس سلم المبعوث وينسلاند رسالة خطية للسيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة دون الإشارة إلى فحواها.
وأطلع عباس، المبعوث الأممي، على الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين الإسرائيليين التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصى.. مشيرا إلى أنها تسببت في جرح واعتقال المئات من الفلسطينيين.
وأكد الرئيس الفلسطيني على أهمية خلق أفق سياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، ووقف الأعمال أحادية الجانب، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة..محذرا من أن استمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل، ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها أو السكوت عنها.
ودعا الأمم المتحدة إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وبدوره، أكد وينسلاند أن الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل اتصالاته لوقف التصعيد، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الوضع في فلسطين يوم الإثنين المقبل.